إن ريال مدريد و آسي ميلان فريقان يملكان وزن كبير في أوروبا ، إذ أن بطولة دوري الأبطال أكتر ما حصل عليها في أوروبا هذين الناديين و مجموع الكؤوس التي تحصل عليها الفريقان لوحدهما 16 "9 ريال مدريد & 7 آسي ميلان" ، مما يجعل مباراة هذين الفريقين أشبه بـ المباراة الكلاسيكية منذ أزمان في القارة العجوز.
في الموسام الأخيرة يبدو انها كانت حقيبة أسي ميلان الذي إستطاع ان ينجز فيها داخخل هذه البطولة على عكس ما حصل مع النادي الملكي إذ أنه يعجز منذ أكثر من 5 سنوات على الوصول إلى دور الخروج المغلوب ، و مع ذلك فـ إن الفريقين قد لعبا ما يقارب 80 مباراة ناهيك عن المباراة النهائية لكأس أوروبا 1958 التي إنتهت بفوز المرنغي بنتيجة 3/2.
يبدو أن الحظ ما يزال يريد أن يجمع الفريقين الأعظم في هذه البطولة معاً فـ في العام الماضي كان كل من ريال مدريد و أسي ميلان في نفس المجموعة و عندما سحبت القرعة بـ الأمس اعادت القرعة نفسها مرة أخرى لـ توقع بين هذين في الفرقين في المجموعة نفسها ، ولكن لم يكن ريال مدريد الموسم المقبل ذا حظ عاثر عندما إلتقى بـ آسي ميلان إذ أنه تصدر المجموعة مخلفاً وراءه النادي الإيطالي.
الجانب السلبي في الذكريات هو أن بلغريني قد فشل في الفوز على الغريم الكلاسيكي ذهاباً و إياباً ، إذ أن مباراة الذهاب التي كانت في 21 أكتوبر قد إنتهت بـ فوز نادي ميلان بنتيجة 3/2 و قد كانت المباراة في السنتياغو برنابيو ، أما في مرحلة الإياب التي كانت في 4 تشرين الثاني / نوفمبر التي كانت في ملعب السان سيرو فقد إنتهت بـ التعادل الإيجابي 1/1 بعد أن أنقذ بنزيمة الفريق الملكي بهدفه و جعل من ريال مدريد يحصل على نقطة ثمينه بـ شق الأنفاس.
و جاء التارخ و كرر نفسه حين أوقع الناديين في المجموعة نفسها و لكن المباريات القادمة ستكون مختلفة عن المباريات السابقة إذ أن كلا الفريقين قد أجروا بعض التعديلات في البدلاء ، و قد جلب النادي الملكي المدرب الكبير جوزيه مورينهو.