منتديات سوف ستار
منتديات سوف ستار
منتديات سوف ستار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات سوف ستار

منتديات سوف ستار
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم
المواضيع الأخيرة
» شركة تنظيف بالقطيف شعاع كلين
الابطال يموتون صغارا.............؟ Emptyالأحد 19 مايو 2024 - 23:21 من طرف محسن الحسنين

» شركة تنظيف بالقطيف شعاع كلين
الابطال يموتون صغارا.............؟ Emptyالأحد 19 مايو 2024 - 23:21 من طرف محسن الحسنين

» شركة تنظيف بالقطيف شعاع كلين
الابطال يموتون صغارا.............؟ Emptyالأحد 19 مايو 2024 - 23:20 من طرف محسن الحسنين

» شركة تنظيف بالخبر شعاع كلين
الابطال يموتون صغارا.............؟ Emptyالأحد 19 مايو 2024 - 23:20 من طرف محسن الحسنين

» شركة تنظيف بالخبر شعاع كلين
الابطال يموتون صغارا.............؟ Emptyالأحد 19 مايو 2024 - 23:19 من طرف محسن الحسنين

» شركة تنظيف بالخبر شعاع كلين
الابطال يموتون صغارا.............؟ Emptyالأحد 19 مايو 2024 - 23:19 من طرف محسن الحسنين

» شركة تنظيف بالخبر شعاع كلين
الابطال يموتون صغارا.............؟ Emptyالأحد 19 مايو 2024 - 23:19 من طرف محسن الحسنين

» شركة تنظيف بالظهران شعاع كلين
الابطال يموتون صغارا.............؟ Emptyالأحد 19 مايو 2024 - 23:18 من طرف محسن الحسنين

» شركة تنظيف بالظهران شعاع كلين
الابطال يموتون صغارا.............؟ Emptyالأحد 19 مايو 2024 - 23:17 من طرف محسن الحسنين

» شركة تنظيف بالجبيل شعاع كلين
الابطال يموتون صغارا.............؟ Emptyالأحد 19 مايو 2024 - 23:16 من طرف محسن الحسنين

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط كووورة على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتديات سوف ستار على موقع حفض الصفحات
تصويت
من ترشح للفوز بالكرة الذهبية ؟
1 / لونيل ميسي
الابطال يموتون صغارا.............؟ I_vote_rcap48%الابطال يموتون صغارا.............؟ Empty
 48% [ 343 ]
2 / كرستيانو رونالدو
الابطال يموتون صغارا.............؟ I_vote_rcap42%الابطال يموتون صغارا.............؟ Empty
 42% [ 305 ]
3 / انيستا
الابطال يموتون صغارا.............؟ I_vote_rcap10%الابطال يموتون صغارا.............؟ Empty
 10% [ 74 ]
مجموع عدد الأصوات : 722

 

 الابطال يموتون صغارا.............؟

اذهب الى الأسفل 
+3
Merouane
YEBDA.19
عادل المصمم
7 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عادل المصمم
عضو مشـــــــــارك
عضو مشـــــــــارك
عادل المصمم


عـدد مساهـماتـكـ ✿ : 250
نــقـــ ــاطـ ✿ : 317
تـاريخـ التسـجيلـ ✿ : 11/02/2010
عــ ــمركـ ✿ : 26
المـوقـــــ ع ✿ : مصمم مبدع
مــزاجــ ـكـ ✿ : عاشق التصاميم

الابطال يموتون صغارا.............؟ Empty
مُساهمةموضوع: الابطال يموتون صغارا.............؟   الابطال يموتون صغارا.............؟ Emptyالأحد 21 فبراير 2010 - 22:43

الفصل الأول

ذات صيف..‏

كان العالم يمور بالفرح والطفولة، وكانت قريتنا المعزولة عن العالم مغروسة في قعر واد تحيطه جبال هرمة خضراء، وكان الناس يشرقون بالدمع، يحسّون مرارة سوداء تترسب في أعماقهم تاركة جراحاً لا تراها العيون وهم ينظرون إلى أكوام صغيرة من القمح الضامر تتناثر على بيدر القرية، ولا شيء غير مدى أزرق توشّحه غيمات هلامية التكوين، تسبح تحت قبّة نحاسية زرقاء أصبحت أبخل من أن تجود ببعض المطر.‏

في زمان ما، أيام الخصب والأساطير، تعوّد سكان القرية أن يقيموا حلقات الرقص وينشدوا الأغاني العذبة حول تلال كبيرة من القمح الأشقر الممتلئ، في زمان السحر ذاك، كانت القرية أفراحاً لا تنتهي، أغنيات تشرق من الحناجر أحلى من شمس نيسان، وصبايا يمرحن على الدروب كفراشات الربيع...‏

هذا العام، ومن خلال وقفة ذليلة، شعروا بالخوف من السماء التي حبست ماءها عن الأرض، فأجدبت السهول، ويبست الكروم، وأينع الذعر في العيون... ولم يجنِ أحد من الطعام السنوي غير هذه الكومات القميئة من قمح ضامر مفروش على أوساخ الأرض... هذه الكومات كانت تشع صمتاً دبقاً التصق بالرؤوس المخثّرة بالجدب، والتي أحالها تصلب القبة الزرقاء إلى جماجم مجوّفة ترنّ في فراغها أصداء مقهورة.‏

كان من الصعب في عام الجدب هذا، أن يصدق أحد أن شيئاً لطيفاً في العالم سيحدث غير تلك الموجات الرقيقة من نسيم رطب يهب على الوجوه، حاملاً عن سطح النهر الصغير برودة تنعش أعصاباً واجمة أمام الحصاد البخيل.‏

إن شيئاً كالكابوس يضغط الرؤوس والقامات المحملقة بالقمح، ولم يستطع أحد أن يتخلّص من وطأته غير امرأة عجوز ذات شعر بني ووجه مُجَعّد حفرته الأيام بشكل مقرف... لاكت كلمات تستفز بها الرجال الواجمين:‏

ـ ألم أقل لكم الفجور دخل القرية؟! أرسلتم أولادكم إلى المدينة ليتعلموا, فعادوا كفاراً لا يؤمنون بشيء. هذا غضب الله. لم تحصدوا شيئاً، من أين سنأكل أيها الأكارم؟.‏

عاد الصمت الممزوج بالعفونة البشرية يلف الرؤوس المصلوبة في الخواء دون إيماءة أو حركة، غير أصابع الرجال المعروقة التي ترتفع بين حين وآخر لتعبث بلحى أصحابها والتي لم تحلق منذ شهور.‏

أحسست برغبة عارمة في الضحك، بينما كان الجميع يهزون رؤوسهم مؤكدين، بقدرية تافهة، الأحكام التي تلطفت بها تلك المأفونة (منذ سنوات أوصل العلم رجالاً إلى القمر).‏

كان "أحمد" يقف إلى جانبي يجترّ حيرته فقلت لـه بتأفف:‏

ـ إذا لم تمطر السماء فذلك عائد إلى أمور مناخية وطبيعية بحتة.‏

التفت "أحمد" حوله بسرعة ثم همهم ضجراً وهمس بخوف:‏

ـ ألا تستطيع السكوت قليلاً؟ كانت العجوز تنظر إلينا عندما ألقت خطبتها عن الفجور. لو سمعك أحدهم لما انتهى يومنا على خير.‏

ـ لا يهمني. يوماً ما سأبصق على وجهها القذر. وجهها هذا برهان أكيد على أن الإنسان مخلوق وضيع.‏

ضحك "أحمد" ضحكة مخنوقة بترتها صفعة قوية لسعت رقبته وصوت مبحوح ينهره من الخلف:‏

ـ اسكت يا حمار. الشيخ "عبد الستار" بدأ الدعاء؟‏

تشنجت أصابعي فجأة...‏

هذا الرجل الذي لا يملك من الإيمان سوى شعر ذقنه وسبحته السوداء الطويلة، يعتقد أنه يستطيع أن يغير حياتنا بصلاته، وأن يبدل هذا الواقع بتهويمة سحر. وهو يصر دوماً على أن يدخل الله طرفاً مسؤولاً في كل مصيبة تحلّ بنا... أحياناً تنقط الأصابع شهوات عجيبة!!‏

وكانت تسيل من أصابعي المتشنجة رغبة عارمة بخنقه... لكنني لم أجرؤ على التطلّع إليه، بل ابتلعت رقبتي تلقائياً خوفاً من صفعة أخرى تصيبني أنا هذه المرة.‏

تفرّق أهل القرية تاركين كومات القمح تتخمّر بدعاء الشيخ وابتهالاته ومضوا منكسي الرؤوس وثيابهم الطويلة تزحف وراءهم تكنس الأرض الغبراء.‏

مشيت بهدوء، ومعي "أحمد" ثم ارتميت تحت شجرة تين هرمة تنتصب كقدر جائر على طرف البيدر، وضعت يديّ تحت رأسي ورحت أحدق بالأغصان المتشابكة بشكل بشع. هالني أن ألاحظ لأول مرة، أن ثمة أغصاناً صغيرة، نضرة باخضرارها، تحاول الخروج إلى النور، حيث الدنيا بلا حدود، لكنها تصطدم بأغصان هرمة عشش العفن فيها.‏

الحياة شائكة ومتشابكة...‏

رغباتنا بدائية ومتشابكة أيضاً. تخرج من جلودنا لترتدّ أحلاماً مائعة لجيل عاجز ومخصي يودّ أن يقلب كل شيء دفعة واحدة من خلال العمل مرة، وهدأة كسلى تكللها الأحلام العظيمة مرة أخرى. كان (أنور) يستلقي إلى جانبي بشكل أبله!!‏

لماذا كُتب علينا أن نحلم دوماً بالحياة وغيرنا يحيا الحياة؟‏

لماذا نبقى وحدنا في قعر العالم؟ حياتنا محددة بأطر مرسومة منذ الأزل، منذ أن كان الإنسان عارياً في مغاور الصخر؟!‏

جاءني صوت "أحمد" الذي ارتمى موهناً إلى جانبي يعلك حيرته ولوعته:‏

ـ سأسافر من هذه القرية. هذا قرار أخير. لا أعرف أين أذهب لكنني لم أعد أطيق شيئاً؟ هرَش أنور رأسه، ثم خلع حذاءه ووضعه تحت رأسه، وتثاءب وهو يلوك كلماته:‏

ـ عندما يبيع والدي إحدى بقراتنا سأسرق ثمنها وأسافر من هذه القرية بلا عودة. تفوه، من يتصور حياتي مرهونة ببقرة؟!‏

سكت قليلاً ثم التفت إليّ وسأل:‏

ـ هل تسافر معنا؟‏

كانت عيناي تتعلقان بأغصان التينة المتشابكة التي تحمل وريقات صفراء ميتة. لو نزل المطر لما اعتراها هذا الشحوب. المطر؟ لم يعد لدى السماء ما تعطيه والعالم فقير فقراً مراً. أين نذهب؟‏

التفتُّ إليهما. كانا ينتظران جوابي وفي عينيهما لهفة تافهة، وبعض التعب الذي مدّ عروقه الحمراء على أحداقٍ كانت ذات يوم بيضاء كالنقاء.‏

لم أجد ما أقوله. فأدرت ظهري ثم انكفأت على وجهي لعلّي أنام، لعلّي أنسى عقلي عدّة ساعات، لكن "أنور" لم يتركني وشأني، فعاد يسألني من جديد بلهجته الباردة الممطوطة:‏

ـ هل تسافر معنا؟‏

قلت بضجر حقيقي بينما كان وجهي يلامس تراب الأرض الناعم:‏

ـ لست أدري. كل الأمكنة متشابهة. العالم مكان مرير والحياة معاناة لا تحتمل. أنا لا أرغب بشيء. أتمنى أن أموت بسرعة ودون عذاب.‏

لفّنا صمت وذهول. لماذا قلتُ هذا؟‏

كنت أشعر في أعماقي أنني أكذب. طوال حياتي لم أختر شيئاً ولم أقرر شيئاً، وأنا الآن أهرب من الاختيار... لم أكن حراً وكل ثرثراتي تذهب هباء، أصحيح أنني أتمنى الموت؟‏

أبداً، لو كنت أملك مشيئة حرّة، لو تجرأت على الاختيار لما ترددت لحظة باختيار الحياة، هناك عدد صغير من الناس أحبهم وكثيرون أحتقرهم، وأتمنى بكل نجيعتي أن أبقى أطول مدة أستطيعها، ربّما لأنني أحاول أن أحب!! أبداً. ربما لأن عليّ واجبات يجب أن أؤديها لهم؟!... هذا كذب رخيص... عمري لم أفعل شيئاً طيباً من أجل إنسان لو خيرت لاخترت ولأصبحت الحياة ساحرة. هذا مهم للغاية.. أن أختار الحياة!‏


Ruudy
07:52 - 02/07

أكره شجرة الصنوبر العتيقة التي تنتصب منذ عشرات السنين أمام بيتنا، وتتفرج على مآسي حياتنا بسفالة عجيبة، وقد حاولت ذات ليلة أن أقطعها في غفلة عن الجميع. أخذت فأساً ورحت أضرب الساق المجمّد الضخم بعنف وسرعة، لكن والدي استيقظ وهرول حافي القدمين ثم انهال عليّ ضرباً وشتائم بذيئة ركضت بعدها مبتعداً عن البيت وقضيت الليل كلّه متنقلاً بين البساتين الموحشة الغافية في أحضان عتمة سوداء صامتة لا يجرحها غير نباح الكلاب ونعيق بومة قذرة تختبئ في مكان ما.‏

كلّهم يحبّون شجرة الصنوبر.‏

حتى "عزيزة" تأتي كل يوم تقف قربها ثم تحملق بالساق الضخمة الناتئة مدّة طويلة تلتفت بعدها إليّ ثم تتمتم بخشوع:‏

ـ ألا تحبها مثلي.. إنها رمز للقدرة والبقاء؟‏

أبصق على الأرض وأطلق الشتائم الضخمة، فلا تجد أمي بداً من أن تقول بصوت مليء بالأسى كأنها تتفرج على جنازتي:‏

ـ إنه لا يحب شيئاً، قلبه مليء بالحقد على العالم. المدينة لم تعلّمه الحب أبداً. أخاف أن يموت مسموماً بالحقد.‏

أمي إنسانة بريئة ورائعة, تبكي دوماً من أجلي فأنا لا أفهم ما أقول ومجنون بطريقة لم يكتشفها العلم بعد، من أجل هذا، تصلي دائماً كي يغفر الله لي ولا يحاسبني على تصرفاتي الآثمة و"عزيزة" تحبني أيضاً، وتحلم بالزواج مني بعد أن أنهي دراستي في المدينة، لا لأني فتى أحلامها فقط، بل لأنني الوسيلة التي ستنقلها إلى المدينة وترى الفتيات الأنيقات، بعد أن سلبتُ لها لبَّها بالحديث عنهن، ولتدخل السينما، بعد أن صورتها لها عالماً مسحوراً أبدعه الإنسان المتمدن...‏

لكنّ المشكلة أنني لا أحب "عزيزة" رغم أني قبّلتها أكثر من مرة دون أن أعرف السبب لذلك, لعل مشاهدتي، للقبل في السينما والغيبوبة التي ترافقها، واللذة التي كانت ترسم معالمها على وجوه الممثلين، لعل هذا دفعني لأن أختبر هذه اللذة.‏

لذة؟ أشعر أنني إنسان بدائي يحمل في أعماقه صحراءه، بكل ما في الصحراء من ظمأ ورعب ما الفائدة؟ "عزيزة" مخلوق عابر لم يمنحني إلا تشنجات عصبية تافهة تدوم لحظات قليلة، أشعر بعدها بشكل عميق أنني حيوان. كانت أحياناً تثير غرائزي بطريقة وحشية ووجهها الغجري الأسمر يلسع كل حواسي, وعندما أقبلها أحس أن كل شيء في داخلي قد انطفأ, وعندما تلامس أصابعي بشرة وجهها الذي أحرقته شمس الريف حتى صار أشبه بقشرة تفاح ناضج, عندما أفعل ذلك يحملني خيالي ـ على نحو ما ـ إلى عالم آخر... المدينة... والغرفة الصغيرة و"ناديا" عارية على سريري، كأرنب مسلوخ، يهزّها الشبق وهي ترتمي على صدري ميتة لهفى، فأضيع بين يديها ساعة، أهرب بعدها إلى الشارع الصاخب، حيث أحملق هناك، بالقامات البشرية المنهوكة تزحف على إسفلت الشوارع الأسود، من قال إن عصر الزواحف قد انقرض؟‏

أنا مخلوق عجيب حقاً، لم استطع مرّة أن أكون واحداً من المدينة، ولم أستطع أن أنعتق من رعبي منها، لا أستطيع التخلّص من ضبابية القرية وفراغها الذي يعبئ رأسي، الأشياء تبدو بلهاء عقيمة ولا قيمة لها في المدينة والقرية على السواء؛ في المدينة ألمح عداء سافراً في العيون، وقد يكون حبي للمدينة لسبب سادي، فأنا أضيع فيها كأي فلاح تبهره الأضواء، أحب المدينة لأن الناس فيها مشغولون عني وليس لديهم أي وقت يمنحونه لي. الإنسان الوحيد في المدينة صفر، وليس ثمّة وسيلة لتحس أنك موجود سوى أن تمارس الحقد.‏

الحقد؟‏

وترتخي أصابعي عن وجه "عزيزة" البض الطريّ... في كل مرّة ألامس وجهها، أعود محمولاً على أجنحة هذه الذكريات الميتة، فأهرب من "عزيزة" كما أهرب من ذكرياتي.‏

إلى متى أظل هارباً؟‏

الصحراء لن تورق أبداً... لا شيء سوى الهجير والظمأ والسراب. لو أستطيع أن أغرس واحة واحدة. لو أستطيع! في صدري أكداس من الرغبات البدائية وكل رغبة عالم بلا حدود.‏

أتمنى أن أعقد هدنة مع هذا العالم.. أن أبيع المدينة شيئاً من قريتي وتردّ لي بعضاً من حقدها, أن أستبدل "عزيزة" بـ"ناديا" وأن أمنح السلام في قبو بربري معها.‏

أريد أن أغزو العالم, امتشق سيفاً يلمع تحت أشعة الشمس وأمتطي جواداً أبيض, أسبي العالم, أحرقه.. وأقف كما وقف نيرون فوق غيمة أغني على القيثارة ألحاناً مستوحاة من لهب النار الذي يلتهم اللحم البشري وصراخ العذارى.‏

أريد أن أركز رايتي في كل شارع من شوارع المدينة.. راية البطش والغزو؛ لعلّ الناس يهاجرون إلى قريتي يزرعون الكذب والنفاق فيها... لعل...‏

يومها لن يعيش الناس هناك، سنة كاملة، يعملون كقطيع من الحمير من أجل كيس من القمح الضامر، ثم يستغفرون الله لأنهم أرسلوا أولادهم إلى المدارس ليتعلموا الفجور.‏




Ruudy
07:53 - 02/07

في الصيف تشعّ الحرارة وتشل الحواس، ولا تبقي غير رغبة عنيفة بالتثاؤب, والكَسل تحت شجرة التين عند حدود البيادر. في ظل هذه الشجرة التي عاصرت أمجاد الخصب وعرفت تفاهات الناس أيام الجدب، نلوك كل يوم آمالاً عظيمة, نقيّم العالم والإنسان، نتحدّث عن فرويد والاشتراكية والاستعمار، نفلسف الجنس والدافع الغريزي، نتحدث عن أشياء أكبر من عمرنا الزمني... ثم نتثاءب وننام حتى يفرش المساء وشاحه الأسود على القرية الصامتة.‏

عندها تستيقظ عيوننا وتبحث عبر سهول لا حدود لها، وفي حنايا أشجار الصنوبر الكثيفة التي تقبع بذل عند سفوح الجبال... نحس أن شيئاً ما لابدَّ أن يورق... أن يومض بأمل ما...‏

لا ندري كنهه، وليس لـه ظل حقيقي، وترتدّ نظراتنا الحائرة إلى أزقة القرية الوسخة تبحث من جديد، لعلّ وراء هذه الأشياء التافهة التي خلفها الزمن يختبئ ما لم نره ولم نعرفه من قبل.‏

مأساتنا كانت نتيجة ممارستنا لنوعية معينة من الحياة في المدينة، حيث نقضي عامنا الدراسي، ثم نعود إلى القرية صيفاً نمارس الكسل والمقت والضجر. دائماً نتوق إلى حياة أفضل، ومن أجل هذا التوق نحمل إصراراً عنيفاً لكنه لم يوصل إلى أي شيء مطلقاً، كان إصرارنا عبثاً.‏

لم تكن ثمّة جذور تشدّنا إلى القرية غير هذه العطلة الصيفية، وكانت مشاعرنا في الصيف حادّة ونزقة بشكل لا يطاق (عندما يعيش الإنسان في قرية فقيرة فإن أفكاراً عجيبة تزحم خياله وتضغط على رأسه) في الصيف تتبلور المأساة وتتخذ أشكالاً متعددة، ونحس أكثر فأكثر أننا نعيش واقعاً لا نطيقه بين بشر ما زالت الأساطير والخرافات سيدة حياتهم.‏

فجيعة، يزيدها مرارة أننا عاجزون عن تغيير واقعنا وواقع الآخرين المهترئ. الآخرون؟؟ إنهم يموتون كل يوم ألف مرة ونحن نتفرج برعب على هذا كلّه دون أن نجرؤ على البوح بحرف واحد. إن أحداً لا يريد أن يستمع إلينا. نحن اللعنة التي حلّت على القرية والتي بدأت بالجدب ولن تنتهي إلا بانتهائهم! إنهم يخافون النهاية أيضاً كأنهم يعيشون.‏

والدي يشعر بالندم لأنه لم يكتفِ بتعليمي القرآن لأن العلم الحديث يفسد الإنسان ويصيبه بالدوار ويظلّ مطارداً إلى الأبد بسخافات العلم.‏

جارتنا (أم علي القدار) التي تحفظ ألف حكاية عن الجن والعفاريت الذين يهاجمون بيتها كل ليلة، تفرست في وجهي وزعقت:‏

ـ أريدك أن تبتعد عن ابني (إبراهيم) ليس لي غيره، وأنت توشك أن تخرب لـه عقله بحديثك عن الأرض التي تدور. لا تكذب، لقد سمعتك بأذني هذه.‏

وتجرأت السيدة (أم سالم الزير) التي يعتبرونها أبرع من وضع الحجب التي تطرد الأمراض الخبيثة من جسم الإنسان على الصراخ بوجهي:‏

ـ أنا سمعتك أيضاً. كنت تقول لابني (سليمان) إن القمر أرض يابسة وفيه جبال مثل (جبل الشمالي) يا كافر ألا تخاف الله؟‏

قال لها أنور ساخراً:‏

ـ لماذا لا تكتبين لـه حجاباً فقد يعود إليه عقله؟‏

ـ لكنه لا يؤمن. الكافر.‏

ـ وأنت لم تدخلي مدرسة طوال حياتك، فكيف تكتبين؟‏

ـ لا تتدخل في شؤون لا تعرفها. لقد علّمني أولياء الله.‏

أتمزق من الداخل، كيف يستطيع إنسان أن يعيش في زوبعة هذه المهازل وكيف يدخل إلى هذه الرؤوس المعتمة شيئاً من النور؟‏

كنا نحاول بصبر عجيب أن نعيش واقعاً من صنعنا ومن إيماننا بالإنسان، لكن هذا الواقع الذي ولد في رؤوسنا لم يكتب لـه أن يخرج إلى النور أيضاً, بقي في جلودنا.. الدمامل على جدار الروح هي ولدينا الشرعي. إن تمردنا على العادات الموروثة منذ أجيال طويلة، وعرقنا المسفوح لوأد الأفكار المائعة، كل هذا لم يكن أكثر من صرخة ملتاعة في واد مهجور، كانوا يغلقون أفواهنا باسم الأصنام المعبودة والمعتقدات العفِنة التي ألقاها العالم على مزابله منذ قرون.‏

قلت "لأنور":‏

ـ إن عذابنا أقسى من عذاب غيمة حبلى بمائها ولا تجد أرضاً مجدبة تحتها.‏

ظلّ "أنور" صامتاً لم يقل شيئاً... الصمت قدرنا البائس.‏

نعيش بصمت ونتعذّب بصمت ونحلم أيضاً بصمت. أصبحت فجيعتنا مأساة صفراء عالقة على وجوهنا. أحياناً... كان ينبجس من أعماقنا قرار مفاجئ (أن شيئاً في العالم لا يستحق هذه المعاناة وأن حياتنا تذهب هدراً رغم أننا لا نملك غيرها).‏

لم تكن المشكلة أن نتراجع أو أن نكون مزيفين... المشكلة الحقيقية إحساسنا أننا مسؤولون عن تكسير الأوثان الوهمية المتربعة على عرش الرؤوس، وتمزيق الكفن الذي يلفّ القرية التعيسة ويجعل من الناس فيها أجساداً مذعورة وكيانات هاربة... المسؤولية شيء قاسٍ للغاية. ولابدّ من وجود طريق ما لتحمّلها أو التخلّي عنها. حتى لا نصبح كيانات مجانيةً.‏

ثمّة مرفأ أمين لكل سفينة ضالّة. تعبنا. كل شيء هنا معكوس بطريقة لا إنسانية. جميع فلسفات البشر عاجزة عن انتزاع واحد من نفسه. إنهم قانعون بعيش مسلول لا يعرفون أنه يزحف كالديدان إلى مستنقع آسن مقيت. إن إيمانهم بأن هذا قدرهم إيمان عجيب ويحتفلون به بطقوس مذهلة.‏

فكرت مرة:‏

ـ لابد أن هناك خطأ في معتقداتنا. لماذا لا يهدينا الله إلى الطريق الصحيحة، ألا يستطيع أن يفعل ذلك دون أي عناء؟‏

نحاول أن نقوم بدور الأنبياء. ويبدو أن تعبنا وما لحقنا من فشل وإهانات قد حفر أخدوداً عميق الغور في قلوبنا، نلعق جراحاتنا الدامية بصبر وصمت كبيرين، لكن "أحمد" كان أول من تمرّد على جراحاته ورفض أن يقضي حياته عبثاً لأنه، كما قال، لم يخلق هذا العالم، لكنه خُلق فيه... فرفع وجهه مرّة إلى السماء، وكان الصحو رائعاً، وقال بحرقة مؤلمة:‏

ـ ربي، لماذا لا تفعل أنت ذلك؟‏

تململ "أنور" بضجر حقيقي وقال وهو يدفن رأسه بين ذراعيه:‏

ـ يبدو أن ربك قد خلق هؤلاء الناس... ثم نسيهم.‏

قذف "أحمد" حجراً صغيراً كان في يده، وردّ باشمئزاز واضح:‏

ـ لا أعرف لماذا تصرّ دوماً على أن تؤكد لنا أنك ملحد. أنا لا أهتم بآرائك لكنني واثق أن خلاص هؤلاء الناس يحتاج إلى معجزة ضخمة لا يقدر عليها إلا الله.‏

أدخل "أنور" إصبعه في أذنه وأجاب وهو يحكّها:‏

ـ لقد انتهى زمن المعجزات. هذه حقيقة. ليس على الدولة إلا أن تفتح مدرسة في القرية وتعبّد الطريق إليها. وترسل إليها كل أسبوع أحد الأطباء وأنا مسؤول بعد ذلك عن تحقيق المعجزة. وإذا لم تتحقق سأقبل أن تعلّقوا لي مشنقتي فوق أية مزبلة في القرية.‏

قال "أحمد" بنزق:‏

ـ هذا صحيح إلى حد ما. ولكن حتى تفعل الدولة هذا، حتى تتذكرنا، تحتاج إلى إلهام من الله بالذات.‏

عيناي معلقتان بأغصان شجرة التين المتشابكة، والنسيم العذب يمرّ على وجهي حاملاً تنفس النهر الصغير وروائح الدفلى التي تنام على ضفافه... السماء فاتنة بزرقتها، والطيور تهاجر من الشاطئ إلى كرومنا، أجنحتها مزوّقة ومناقيرها تحمل مواويل تتمناها شبابة كل راع يسرح فوق التلال. هذه متعة أتمناها كل عمري. لماذا لا تظل الحياة استمراراً لهذا؟‏

لماذا وجد الحزن والقهر في حياتنا؟ من الذي أوجد الحزن؟‏

وجدت نفسي أقع في فخ السؤال. لم أكن في يوم من الأيام ملحداً لكنني لا أصدق أن الأشياء التي منحت لنا كافية لأن نعيش بشكل شريف وكريم. وليست مبرراً مقبولاً للاستمرار.‏

فجأة أظلم شيء في داخلي. أحسست أن شيئاً ينهار ويتحطّم. لا أريد أن يعتقد "أنور" أنني منحاز إلى جانبه، أو أنني أقف معه عندما يطرح أفكاراً مبتذلة... لكنني وجدت نفسي منساقاً لأن أردّد بانفعال ظاهر لم أصدق أنه يصدر بهذا العنف:‏

ـ أتدري "أحمد". أنا لا أفهم كيف يخلق إله لطيف مثل هذا الكون القذر؟‏

مرّة أخرى تثور رمال الصحراء البدائية. الظمأ يهاجم كل شيء. غابات الصنوبر تتراجع. سهول الخضرة تموت وتمحي. ها أنا من جديد أرفع الراية لأركزها في مكان ما... أنا زنجي غاضب وحيد مع سوادي وغربتي أحلم بمدينة نساؤها شقراوات كالشمس... البياض الناصع منشور في كل مكان. ولا أملك من هذا البياض إلا أسناني وأظافري.‏

ما الذي يفعله العالم بي؟ إن مأساتي في رأسي، هذه الرأس تملك آلة حادّة تقطع كل شيء... لو أستطيع. لو أستطيع فقط أن أعيش بلا رأس.‏
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
YEBDA.19
مــــشرف
مــــشرف
YEBDA.19


عـدد مساهـماتـكـ ✿ : 3220
نــقـــ ــاطـ ✿ : 3486
تـاريخـ التسـجيلـ ✿ : 10/02/2010

الابطال يموتون صغارا.............؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: الابطال يموتون صغارا.............؟   الابطال يموتون صغارا.............؟ Emptyالإثنين 22 فبراير 2010 - 6:59

شكككككككككرررررررررررررررااااااااااا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Merouane
الــمميزيــن
الــمميزيــن
Merouane


عـدد مساهـماتـكـ ✿ : 5425
نــقـــ ــاطـ ✿ : 6506
تـاريخـ التسـجيلـ ✿ : 24/11/2009
عــ ــمركـ ✿ : 32
المـوقـــــ ع ✿ : constantine
مــزاجــ ـكـ ✿ : Very well ^_^

الابطال يموتون صغارا.............؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: الابطال يموتون صغارا.............؟   الابطال يموتون صغارا.............؟ Emptyالثلاثاء 23 فبراير 2010 - 0:47

الابطال يموتون صغارا.............؟ 168_1160598882

شكرا على الموضوع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
YEBDA.19
مــــشرف
مــــشرف
YEBDA.19


عـدد مساهـماتـكـ ✿ : 3220
نــقـــ ــاطـ ✿ : 3486
تـاريخـ التسـجيلـ ✿ : 10/02/2010

الابطال يموتون صغارا.............؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: الابطال يموتون صغارا.............؟   الابطال يموتون صغارا.............؟ Emptyالثلاثاء 23 فبراير 2010 - 6:40

جزاك الله كل الخير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Merouane
الــمميزيــن
الــمميزيــن
Merouane


عـدد مساهـماتـكـ ✿ : 5425
نــقـــ ــاطـ ✿ : 6506
تـاريخـ التسـجيلـ ✿ : 24/11/2009
عــ ــمركـ ✿ : 32
المـوقـــــ ع ✿ : constantine
مــزاجــ ـكـ ✿ : Very well ^_^

الابطال يموتون صغارا.............؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: الابطال يموتون صغارا.............؟   الابطال يموتون صغارا.............؟ Emptyالأربعاء 24 فبراير 2010 - 23:10

الابطال يموتون صغارا.............؟ 868686
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Ć.ŖŎήaĻđo
المـــــــــــديــــر
المـــــــــــديــــر
Ć.ŖŎήaĻđo


عـدد مساهـماتـكـ ✿ : 26849
نــقـــ ــاطـ ✿ : 30466
تـاريخـ التسـجيلـ ✿ : 26/10/2009
عــ ــمركـ ✿ : 32
المـوقـــــ ع ✿ : في الجنة ان شاء الله
مــزاجــ ـكـ ✿ : غير مرتــــــــــــــــــــــــــاح

الابطال يموتون صغارا.............؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: الابطال يموتون صغارا.............؟   الابطال يموتون صغارا.............؟ Emptyالخميس 25 فبراير 2010 - 1:21

الابطال يموتون صغارا.............؟ Wh_35767298 الابطال يموتون صغارا.............؟ 489306 الابطال يموتون صغارا.............؟ Wh_35767298


الابطال يموتون صغارا.............؟ Wh_35767298
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://soufstar.ahlamontada.net
الجزائرية المفتخرة
عضو ملكي
عضو ملكي
الجزائرية المفتخرة


عـدد مساهـماتـكـ ✿ : 5792
نــقـــ ــاطـ ✿ : 6351
تـاريخـ التسـجيلـ ✿ : 29/01/2010
عــ ــمركـ ✿ : 31
المـوقـــــ ع ✿ : في دارنا
مــزاجــ ـكـ ✿ : خجولة و حساسة

الابطال يموتون صغارا.............؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: الابطال يموتون صغارا.............؟   الابطال يموتون صغارا.............؟ Emptyالثلاثاء 2 مارس 2010 - 0:29

مشكووووووووور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://romantique-nono.twilight-vampire.com/forum.htm
????
زائر
Anonymous



الابطال يموتون صغارا.............؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: الابطال يموتون صغارا.............؟   الابطال يموتون صغارا.............؟ Emptyالأربعاء 30 يونيو 2010 - 23:45

الابطال يموتون صغارا.............؟ 965248
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Přïsǿŋér Spïřït
نــــــائب المديـــــر
نــــــائب المديـــــر
Přïsǿŋér Spïřït


عـدد مساهـماتـكـ ✿ : 16672
نــقـــ ــاطـ ✿ : 19896
تـاريخـ التسـجيلـ ✿ : 17/03/2010
عــ ــمركـ ✿ : 33
المـوقـــــ ع ✿ : https://soufstar.ahlamontada.net/
مــزاجــ ـكـ ✿ : المزح

الابطال يموتون صغارا.............؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: الابطال يموتون صغارا.............؟   الابطال يموتون صغارا.............؟ Emptyالخميس 1 يوليو 2010 - 16:33

الابطال يموتون صغارا.............؟ 965248
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://soufstar.ahlamontada.net/
M.MEGHNI
المـــــــــــديــــر
المـــــــــــديــــر
M.MEGHNI


عـدد مساهـماتـكـ ✿ : 10732
نــقـــ ــاطـ ✿ : 11395
تـاريخـ التسـجيلـ ✿ : 23/12/2009
عــ ــمركـ ✿ : 32
المـوقـــــ ع ✿ : https://soufstar.ahlamontada.net/

الابطال يموتون صغارا.............؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: الابطال يموتون صغارا.............؟   الابطال يموتون صغارا.............؟ Emptyالأحد 25 يوليو 2010 - 14:18

الابطال يموتون صغارا.............؟ Thanks%20%2836%29
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://soufstar.ahlamontada.net/
 
الابطال يموتون صغارا.............؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قرعة دوري الابطال
» قرعة دوري الابطال
» ستة منافسين ممكنين بدوري الابطال
» مواجهات نارية بدوري الابطال
»  ما يغفله الجزائريون في دوري الابطال

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سوف ستار  :: منتدى الشعر و الترفيهه :: الشعر الفصيح-
انتقل الى: