النفسُ تبكي على
الدنيا وقد علمَت ..
أن السـلامة فـيها تـرك مـا فــيها ..
لا دار للمــرء بعد المـوت يسكنها ..
الإ التي كان قبل الموت يبنيــــها ..
فإن بنـاها بـخير طاب مسكنهُ ..
وإن بنــاها بشـر خـاب بانيهـــا ..
أين المــلوك التي كانت مسلطنةٌ..
حتى سقـاها بكأس الموت ساقيها ..
أموالنا لذوي الــميراث نـجمعهــا ..
ودُورنا لخراب الدهـــر نبــنيهــا ..
كم من مدائنَ في الأفاق بنيت ..
أمست خراباً وأفنـى الموت أهليــها ..
لاتركنن الى الدنيا وما فيهــا ..
فــالموت لا شـك يفنينا ويفنيهــا ..
وأعمل لدارِ غداً رضوانً خازنها ..
والجار أحمد والرحمـن ناشيهـــا ..
قُصورها ذهبً والمسـك طينتهــا ..
والزعفرانُ حشيشً نابتً فيهــا ..
الهدوء والسكون لا يعني دائماً اننا ننعمُ بالراحه...
قد نكون
موتى
ولكن لم نُكفن بعد ..
ولكن لم
نُكفن بعد ..
ولكن
لم نُكفن بعد ..