في أمسية رائعة خاصة من حيث الأجواء والحماس الجماهيري في ملعب هوغو تشافيز ببنغازي نجح وفاق سطيف في الفوز في مباراة ذهاب نهائي ذهاب كأس شمال إفريقية
للأندية الفائزة بالكأس بالأداء والنتيجة والطريقة، خلال سيطرته المطلقة على اللقاء فارضا منطقه على نصر بنغازي الذي تفاجأ وجمهوره بفريق حاضر على كل المستويات، ليكون الوفاق قد ضمن وبنسبة كبيرة التتويج على اعتبار أن المنافس مطالب بالإنتصار بثلاثية نظيفة في 8 ماي.
الوفاق تعامل مع ضغط رهيب لا يحس به إلا من كان في الملعب
ويبقى الأكيد أن كلمة السر في هذه المباراة كانت التعامل الفعال للاعبين مع الجانب البسيكولوجي في المباراة التي عرفت ضغطا رهيبا وكبيرا لا يمكن أن يحس به إلا من كان في الملعب، لأن الأمر يتعلق بملعب في شكل قاعة، وجمهور لا يتوقف عن دعم فريقه، حيث دخل الوفاق برزانة وأحسن التعامل، ومن الدقيقة الأولى، وحتى لمّا تلقى هدف التعادل عرف كيف يتصرف ويستعيد السيطرة في مباراة انتهى شوطها الأول بطريقة استعراضية والثاني بإستحقاق وتصفيقات الجمهور الليبي.
اللاعبون لعبوا على مقربة من بعضهم وتحكموا في الكرة
وكانت التعليمات التي منحها المدرب الإيطالي سوليناس للاعبين قبل بداية اللقاء – بناء على دراسته الفنية لقدرات المنافس – ضرورة أن يكونوا بالمقربة من بعضهم البعض ولا يتركوا مساحات كبيرة للنصر، كما شدد على ضرورة التحكم في الكرة والاحتفاظ بها من خلال أقل عدد من اللمسات الممكنة، ليكون اللاعبون قد طبّقوا حرفيًا نصائح المدرب، خاصة أنهم لعبوا كرة بسيطة لكنها من السهل الممتنع.
أخفوها وذكّروا الجميع بوفاق 2006 و2007
ولم يكتف اللاعبون بالإحتفاظ بالكرة ولكنهم أخفوها في بعض الدقائق بأقل عدد من اللمسات خاصة في الشوط الأول، وفي النصف الأخير من الشوط الثاني تاركين لاعبي المنافس يكتفون بالركض، مذكرين الجميع بكرة القدم العصرية التي كان يطبقها الوفاق سنة 2006 و2007، وما ساعد اللاعبين في ذلك اللياقة البدنية الجيدة لكل اللاعبين مقارنة بعناصر المنافس التي انهارت منذ الدقيقة 70.
أداء جماعي مبهر رغم تواضع الأداء الفردي للبعض
وقد كان الأداء الجماعي ككل مبهرا، لأن الوفاق كان كله بمثابة مجموعة واحدة تتحرك معا في الهجوم والدفاع، بالإضافة الى عدم وجود فراغات بين اللاعبين، يحصل هذا رغم أن المردود الفردي لبعض العناصر كان متواضعا وأقل من المأمول، ولكن أداء الفريق ككل غطى عليها.
الوفاق فرض إيقاعه وشخصيته و3-1 لا تعني ضعف النصر
والحقيقة أن نتيجة اللقاء تعطي الإنطباع أن المنافس ضعيف، لكن الحقيقة أن 3-1 لا تعكس ذلك، لأن نصر بنغازي يبقى فريقا مقبولا، لكن ما حصل أن الوفاق استطاع أن يفرض وتيرته وإيقاعه عليه رغم الأجواء الخارقة التي تجاهلها وتناساها، وهي الأجواء المماثلة التي صنعها جمهور الوفاق في الكأس العربية واستطاعت من خلالها “الكحلة” أن تفوز على المريخ السوداني وإتحاد جدة السعودي، رغم أن مستوى هذين الفريقين كان وقتها أحسن من الوفاق الذي أكد سهرة أول أمس شخصيته بالصمود وفرضه وتيرته، لأنه من الصعب على فريق جزائري آخر أن لا يسقط في أجواء مماثلة.
أجواء ملعب تشافيز جعلت اللاعبين يلعبون ليستمتعوا
وعودة الى بداية اللقاء فإن الوفاق دخل ببرود شديدة، رغم الضغط الرهيب، وكل ما كان يقوم به الجمهور دعما لفريقه، بل بالعكس فإن الأجواء الخارقة في المدرجات وأهازيج جمهور “نصر بنغازي” إضافة الى أرضية الميدان الرائعة وحتى شكل الملعب كانت حافزا وجعلت اللاعبين يلعبون ويستمتعون، وهو السبب الذي جعل جمهور النصر يبرد، وحتى لاعبي الفريق المضيف.
الوفاق لم يترك “النصر” يلعب وتفادى جعله يأخذ الثقة
كما أن الوفاق بأخذه المبادرة من الدقيقة الأولى الى الأخيرة لم يترك المنافس يلعب تماما (عدا في ربع الساعة الأول من الشوط الثاني)، ومنعه من الإحتفاظ بالكرة، لأن نصر بنغازي لو نجح في ذلك وبمساندة جمهوره، فإنه كان سيستعرض مثلما شاهد الجميع أمام الجيش الملكي لأنه يلعب كرة جماعية نظيفة، وإضافة الى ذلك كان كلما يأخذ الثقة كلما يتحسّن أداؤه وهو ما لم يحصل، وتفادى بالتالي الوفاق تكرار الشوط الأول من مباراة الخروب.
هدف جاليت وآخر ربع ساعة فرضا صمتًا رهيبًا
وجاءت نتيجة الشوط الأول منطقية بالنظر الى الأداء الذي مكّن الوفاق من تسجيل هدف عن طريق جاليت (د26)، وهو الهدف الذي جعل صمتا رهيبا يخيّم على المدرجات، ولكن مع هذا واصل أنصار “النصر” دعم فريقهم ودفعه بقوة، لكن دون جدوى ما جعل الصمت يخيّم من جديد على المدرجات في آخر ربع ساعة أين كان الجمهور دون شك مستمتعا بالكرة التي يطبقها الوفاق، رغم أن معطيات المباراة خرجت من سيطرة فريقه.
اللاعبون فازوا بأغلب الصراعات الثنائية في الوسط
ويمكن القول أن “الكحلة” فازت في المرحلة الأولى في وسط الميدان بـ 90 بالمائة من الصراعات الثنائية، بفضل اللياقة البدنية، وحسن التمركز بالإضافة الى تضييق المساحات التي كانت قليلة، بالإضافة الى الدور الممتاز للاعبي الإسترجاع الذين كانوا أول المدافعين ومكنوا الفريق من الإنطلاق في هجومات جديدة.
أنهوا الشوط بطريقة استعراضية على صيحات “صحّ النوم”
كما يمكن الإشارة أيضا أن أفضل ما كان في اللحظات الأخيرة من الشوط الأول هو اللعب بلمسة واحدة، الطريقة التي جعلت لاعبي المنافس يركضون خلف الكرة، خاصة في اللحظات الأخيرة قبل نهاية الشوط التي كانت دون مبالغة استعراضية ولم ينه النسوج الجميلة والأداء الممتاز سوى صافرة الحكم، على وقع صيحات بعض مناصري النصر مردّدين للاعبيهم “صح النوم” في إشارة أن رفقاء إيفوسا لم يستيقظوا إلا بصافرة سليم الجديدي.
النصر عاد من غرف الملابس بوجه مغاير كلية
وعلى الرغم من ذلك إلا أن عودة لاعبي النصر بنغازي من غرف حفظ الملابس كانت بوجه آخر ومغاير تماما في المرحلة الثانية، حيث دخلوا بأكثر تركيز واستطاعوا السيطرة على الدقائق الأولى في الوقت الذي كان فيه الوفاق حذرًا واعتمد على الهجمات المعاكسة، وكاد الفريق المحلي (د47) برأسية مرت بسنتمرات أن يوازن الأمور، ومن حسن الحظ أن الوفاق لم يتلق هدفا وصمد 13 دقيقة كاملة.
عارضة شاوشي تحركت مرتين في 5 دقائق
وقبل الهدف كان الوفاق عاش لحظات حرجة، حيث تحركت العارضة الأفقية لشاوشي مرتين في ظرف 5 دقائق، المرة الأولى (د49) بتسديدة محمد لونبيلي، وفي الثانية اللاعب نفسه يقوم بعمل ممتاز يراوغ ويسدد وشاوشي بمساعده العارضة يمنعان النصر بنغازي من التعادل، وكان ذلك في (د54) ولو أن الهدف لم يتأخر وجاء بعد 3 دقائق فقط، وكان منطقيا بالنظر الى ما قدمه المنافس.
الوفاق كان قادرًا على قتل اللقاء قبل هدف التعادل بـ 4 دقائق
وإذا كان الوفاق اعتمد على الحذر الشديد، واللعب عن طريق الهجمات المعاكسة فإنه كان قادرا على قتل اللقاء لو ركز أكثر في لقطة كانت بين فرصتي العارضتين للونبيلي، عن طريق جاليت في الفرصة التي أتيحت له (د53) بعد تمريرة ممتازة من بوعزة الذي حرّره وجها لوجه، ومن دون تركيز لم يحسن التصرف، بالإضافة الى خروج الحارس الموفق وهو ما كان يمكن أن يجعل الوفاق بـ 2-0 ويطمئن على اللقاء، لكنه وجد نفسه بعد 4 دقائق متعادلا.
.. وتجاوز ربع الساعة الأول وسيطر طولا وعرضًا
وبعد دقيقتين من هدف التعادل ومن دون تركيز لونبيلي لم يحسن استقبال فتحة فسدّدها برأسية عشوائية، عاد الوفاق بدءًا من الدقائق الموالية وكاد أن يحقق السبق عن طريق جابو بعد تلقيه كرة ممتازة من جاليت، لكنه ضيّع من وضعية انفراد بعد تألق الحارس في (د63) وأنقذ مرماه بأعجوبة قبل أن ينحني الفيتوري دقيقة من بعد بخطأ منه ويتلقى هدف مترف الذي أعطى ثقة أكبر للوفاق وتركه يلعب براحة كبيرة.
المنافس كان جد بطيء في العودة الى منطقته وانهيار كلي
واستعاد الوفاق زمام المبادرة كلية واحتفظ بالكرة، وكان سريعا في الهجمات، وما ساعده في ذلك الهجوم بأكبر عدد من اللاعبين إضافة الى البطء الشديد من لاعبي النصر في العودة الى مناطقهم، ومن حسن حظهم فإن الفعالية كانت غائبة في عدة منسابات وسط إنهيار بدني وفني وإفلاس منهم، لاسيما في آخر 20 دقيقة التي كانوا يتمنّون فيها دون شك نهاية المباراة.
5 فرص من وضعية وجه لوجه ضاعت والاستهتار مرفوض مستقبلا
وتبقى النقطة التي ينبغي الإشارة إليها هي تضييع فرص سهلة، وليس مجرد أي فرص وإنما من وضعيات وجه لوجه، حيث بلغ عددها 5 كاملة في (د53) بعد كرة بوعزة وانفراد جاليت، و(د63) وكرة جاليت الى جابو التي أنقذها الحارس بأعجوبة، وفي (د79) بهجوم 3 لاعبين ضد مدافعين أين مرر جاليت الى مترف عوض جابو المتحرّر فضاعت فرصة سهلة، إضافة الى انفرادي جابو (د82) و(د85) حيث رفع كرته الأولى فوق رأس الحارس “لوب” فخرجت، والثانية لما انفرد لكنه سبق كرته الى أن وصل عليها المدافع، وهو الاستهتار الذي يبقى مرفوضا لأن فرصا من هذا النوع لا تأتي في كل اللقاءات.
حشود أنقذ لقاءه بهدف مكرر وقّع مثله أمام باجة
ومن حسن الحظ أن الوفاق الذي كان وحده على الميدان في الدقائق الأخيرة سجل الهدف الثالث مجسدًا السيطرة عن طريق حشود الذي وجد نفسه متحررا وسجل الهدف الثالث والرابع له في الموسم، بطريقة مشابهة لهدفه أمام باجة في سطيف، لينقذ بالتالي لقاءه على اعتبار أنه لم يظهر بنفس مستواه الذي عرفناه به.
مستوى جيد وأفضل تحضير للقاءات البطولة
وإذا كانت اللياقة البدنية قد قالت كلمتها في نهاية اللقاء بما أن اللاعبين كانوا في أفضل مستوى مقارنة بالمنافس، فإن الوجه العام للوفاق إجمالا كان جيدا على اعتبار أن “الكحلة” أدت واحدة من أفضل لقاءاتها في الموسم، إن لم تكن الأحسن (بعض اللاعبين يرون أن مباراة مازيمبي الكونغولي كانت الأفضل)، ليسير الوفاق الى تحقيق لقب جديد، في وقت كانت مباراة نصر بنغازي أفضل تحضير للمباريات القادمة في البطولة.
............
إلغاء الحصة التدريبية يوم أمس
أكد المدرب سوليناس للاعبيه عقب نهاية اللقاء أنهم على موعد مع إجراء حصة تدريبية، وكان مسؤولو نصر بنغازي أعلنوا أنهم سيتدبّرون أمرهم فيما يتعلّق بالملاعب، ولكن الحصة ألغيت يوم أمس وقرر المدرب أن يمنح لاعبيه راحة من أجل السماح لهم بالاسترجاع.
يوم راحة واللاعبون تسوّقوا مساء في محلات بيع الألبسة
وقد منح المدرب للاعبين يوم أمس راحة، حيث بعد أن صلى اللاعبون الجمعة خرجوا للتسوق، خاصة بعد أن سمعوا أن الألبسة من مختلف “الماركات” تباع في بنغازي بأسعار معقولة في شوارع عشرين، عبد الجليل، دولار، بيبي، وسوق العرب القريب منهم.
مغادرة بنغازي في السابعة صباحًا اليوم
يغادر وفد وفاق سطيف اليوم في ساعة مبكرة مدينة بنغازي وتحديدا في السابعة صباحا (السادسة بالتوقيت الجزائري)، للإلتحاق برحلة طرابلس المتوجهة الى العاصمة الجزائرية بعد 4 ساعات، ليكون الوصول اليوم ظهرًا الى أرض الوطن إن لم يحصل أي تأخر.
سرار غادر أمس الى تونس وحضر لقاء الإفريقي والمولودية
غادر سرار صباح أمس فندق “نوران” الى مطار بنغازي للتحوّل منه مباشرة الى تونس، أين يكون قد حضر مباراة نهائي كأس شمال إفريقيا للأندية الفائزة باللقب في رادس، خاصة أن الوفاق الذي ضمن التتويج بنسبة كبيرة سيواجه إما المولودية أو النادي الإفريقي التونسي بنظام ذهاب وإياب.
شاوشي تعوّد على أشعة الليزر في المباريات
لم يبد الحارس شاوشي أي انزعاج من أشعة الليزر التي كانت توجه الى وجهه منذ إنطلاق اللقاء، حيث لم يتكلم عن هذا الأمر تماما في حديث طويل معه بعد نهاية المباراة، مشيرًا الى أن أمورا مثل هذه تعوّد عليها وأصبحت لا تقلقه تماما، وأضاف أنه أمام الترجي التونسي تعرض للموقف نفسه وكان عليه أن يعرف كيف يتصرف.
“صاحب الليزر غادر الملعب بعد الهدف الثالث”
وقال شاوشي أن صاحب الليزر بدأ بتوجيه الأشعة الى وجهه نصف ساعة قبل بداية المباراة عندما دخل لتسخين عضلاته، “ولكن ذلك لم يفقدني تركيزي لأنني تعودت على هذه الأمور، وقد واصل ذلك لاسيما في المخالفات والركنيات وفي شوطي المباراة، وبالنظر الى الأداء كنت متأكدا أنه سرعان ما سيقطع الأمل، وهو ما حصل فعلا بعد الهدف الثالث أين غادر الملعب كلية لأن أشعة الليزر توقفت“ قال شاوشي.
اللاعبون شبّهوا أجواء هوغو تشافيز بالبطولة الإيطالية
أجمع اللاعبون في حديث معهم عقب نهاية اللقاء أنهم لعبوا في أجواء خارقة للعادة، من حيث الأجواء التي لا تحدث كثيرا في الملاعب العربية، مشيرا الى أن الفريق المنافس لا يملك تاريخا كبيرا ولا تقاليد عريقة وليس له إنجازات، ولكن لما ترى حماس جمهوره وشعاراته في المباراة تظن أن له تاريخا عريقا، اللاعبون أعجبوا حتى بالألعاب النارية والمفرقعات وبعضهم شبّه الأجواء بالبطولة الإيطالية، ما جعلهم يلعبون ليستمتعوا.
استياء شديد من تصرفات ابراهيم الحاسي
بالمقابل فإن نقطة التحفظ الوحيدة بالنسبة للاعبين كانت تصرفات اللاعب رقم 10 الذي رفض إعادة الكرة التي أخرجها لموشية لإسعاف أحد لاعبي النصر، كما اشتكى منه الأخير عند تغييره (يكون قد شتمه)، وأكد لنا شاوشي أنه سبّ والدته ودفعه للرد عليه، كما قال جابو أنه بمجرد تسجيل حشود الهدف الثالث حتى توجه إليه وقام بغرس أظافره في وجهه مظهرًا لنا علاماتها، في وقت يبقى ابراهيم الحاسي إستثناء لأن كل لاعبي المنافس امتازوا بروح رياضية عالية.
حشود ينفي تأثره بتوجيهات زملائه
نفى عبد الرحمان حشود أن يكون قد تأثر بصراخ زملائه من أجل توجيهه وتصحيح تمركزه خاصة في بداية اللقاء، مشيرًا الى أنه يحب تلقي التوجيهات من قبل من هم أكبر منه سنا وأفضل خبرة، وقال اللاعب السابق لأهلي البرج أن ذلك ليس هو السبب الذي جعله لا يظهر بمستواه المعروف.
“أحب من ينصحني ويوجهني لأنني أنسى نفسي أحيانًا“
وعن النقطة نفسها قال حشود: “أحب دائما أن أجد اللاعب الذي يوجهني وينصحني لأنني مرات أنسى نفسي خاصة لمّا أصعد للهجوم، ومن يوجهني فهو بذلك يحبني، عندما لا يتكلم معي زميلي أعرف أن الأمور ليست على ما يرام، وما دام هناك توجيه فهذا يعني أن هناك مجموعة، وأقسم لكم أني لم أتأثر تماما بملاحظات وصراخ العيفاوي لأنه مثل أخي فعلا وأنا أستفيد منه ما دام يوجهني في “صلاحي”.“.
“لعبت اللقاءين الأخيرين متخوّفًا من العقوبة”
وأضاف حشود عن أمر آخر يقول: “لعبت المباراتين الأخيرتين متخوّفا من البطاقات، أمام مولودية وهران خشيت من الإحتجاج على الحكم فأغيب عن لقاءي المولودية والبرج، فيؤوّل ذلك على أساس أنني رفضت مواجهتهما، وفي مباراة النصر بنغازي خفت من الإنذار الثاني لأنني لا أتخيّل أنني سأضيّع مباراة النهائي في سطيف بحضور جمهورنا، خاصة أنني أملك بطاقة، كما أنني لا ألعب النهائي كل يوم”.