يبدو أنّ وضعية الدولي الجزائري المُسقط عن قوائم “الخضر” عبد القادر غزال لن تنفرج قريباً مع ناديه باري، وهو الذي يغيب عن الميادين منذ الأسبوع الأول لشهر أكتوبر الماضي،
إذ تأكد رسمياً غيابه غدا أمام روما في آخر مباريات البطولة الإيطالية هذا العام، مما يعني أن صاحب البطاقة الحمراء الشهيرة في مونديال جنوب إفريقيا تأثر من الشد العضلي الذي كان يعاني منه لدرجة الغياب مدة 3 أشهر، بالرغم من إعلان أطباء باري سابقا عن فترة يغيبها غزال لا تتجاوز الأسابيع الثلاثة أو الشهر في أسوأ الحالات. وبحسب تقرير مفصل نشره موقع “كالتشيو.24” الإيطالي، يوجد أمر خفي في عيادة نادي باري جعل منها الأكثر اكتظاظا مقارنة بباقي أندية “الكالتشيو” العريق، فمعدل الخمسة إلى ستة أسماء أساسية مُصابة لم يتزحزح منذ شهر على الأقل، أسوأهم حالاً دون شك غزال، هذا الأمر بحسب الموقع المشار إليه يجعل أصابع الاتهام موجهة مباشرة إلى الطاقم الطبي الخاص بـ«البيانكوروسي” كون البيلاروسي كوتوزوف، البرازيلي باريتو وزميلهما ماسييلو تجاوزت فترة مكوثهم بالعيادة ما سبق وأعلن، تماما مثلما حدث مع غزال.
شكوك كثيرة والإدارة تلتزم الصمت
طرح الموقع الإيطالي الشهير وإن لم يكن مؤكدا بتصريحات أو حصريات من محيط باري، إلا أنه تركـ أثرا كبيرا على أنصار متذيل ترتيب البطولة الإيطالية، فهم صدقوا بنسبة كبيرة وجود خلل داخلي على مستوى العيادة تسبب في غياب شبه دائم لأبرز لاعبي النادي، مما عاد بالسلب على نتائج ناديهم المُحبّب وجعله لا يفارق قعر الترتيب منذ عدة جولات، هذا وتناقلت مواقع رياضية إيطالية التشكيك الحاصل بشأن عيادة باري، في وقت يبقى الصمت وحده المخيّم على إدارة النادي التي لم تتحرّكـ لإيضاح الأمور.