جلست على شرفتى ليلا
امسك قلمى اتذكر
اميل الى سماع صرخات الالم فى صدرى
الرافضه للواقع المرير
المخدوعه احيانا والمقهوره احيانا اخرى
اكتب شعرا يلهمنى ولا اعرف مداه
شعر يبحر فى مراكب من ورق يطارد السراب
فانا عدت اليكم
عدت اليك يا قلمى يا حزنى يا اوراقى
عدت وتمنيت ان لا اعود
اكتب بقلمى.
لأنسى ألمى.
فالقلم يخرجنى من صمتى.
فدعنى أقول ماشئت ياقلمى.
عندما تمر بى سنين عمرى
وأبحث فى الماضى أجد أيام السعادة قليلة..
مرت بى وكأنها سراب نراه بعيدا ويختفى عندما نقترب
وكأن السعادة أصبحت كالشخص المغترب لا نراه إلا أياما معدوده......
هل هذا قدرى أنا وحدى أم هناك أناسا آخرون.
يفرحون قليلا وكثيرا يبكون.....؟؟؟؟؟
ولكننى ساظل دمعه في صرخة الم
الاهات في رحلة العذاب
الم في رحلة الحياة
أنا من فقدت الحياة
أنا يأس في لحظة أمل
الحقيقة في بحر السراب
أنا الخيال في بحر الحقيقة
ها انا عدت لكم لاكتب احزانى من جديد
ولكننى سارضى بقدرى هكذا واعيش على ذكرياتى للابد