يسعى المنتخب الوطني لكرة اليد لاقتطاع ورقة التأهل الى نهائي كأس أمم إفريقيا عندما يواجه مساء اليوم المنتخب المصري في ثاني مباراة بين المنتخبين خلال البطولة الحالية.
وانتهى اللقاء الأول بين المنتخبين الذي كان في دور المجموعات بالتعادل، بعدما فضل كلا المدربين إخفاء أوراقه إلى غاية مباراة اليوم بعد الفضيحة التي تسبب فيها الاتحاد الإفريقي لكرة اليد الذي رضخ لضغوطات الاتحاد التونسي الذي عمل كل ما في وسعه من أجل تفادي مواجهة الجزائر أو مصر في هذا ال .
وسيلعب أشبال بوشكريو مباراة اليوم بشعار الثار بسبب خروج المنتخب الوطني في الدورة الماضية أمام ذات المنتخب ومن الدور قبل النهائي في المنافسة التي أقيمت في مصر والتي عرفت تتويج المنتخب التونسي.
ويعود اخر فوز للخضر أمام المنتخب المصري في كرة اليد إلى سنة 1996 بالبنين وفي الدور نصف النهائي، وهي الدورة التي توج بلقبها المنتخب الجزائري الذي غاب عن المنصة منذ ذلك الوق .
ووجد المنتخب الوطني صعوبة كبيرة في المرور إلى الدور نصف النهائي بعد فوزه بفارق هدفين فقط أمام منتخب الكونغو على عكس المنتخب المصري الذي فاز دون عناء أمام منتخب السنغال.
ويبقى المنتخب الوطني مطالبا بتفادي الأخطاء التي ارتكبها على مستوى الدفاع في المباراة الأخيرة بالنظر لقوة المنتخب المصري الذي يبحث بدوره عن بلوغ المباراة النهائية.
وسيقتطع المنتخب الفائز نصف تاشيرة إلى الألعاب الأولمبية، على اعتبار أن المنتخب الفائز بالبطولة سيتأهل مباشرة في الوقت الذي سيلعب فيه صاحب المركز الثاني دورة تأهيلية في الدانمارك شهر أفريل القادم