بسم الله الرحمن الرحيم
مهاجم سيينا الإيطالي يسجل هدفان ويوقد فريقه للفوز واكتناز ثلاث نقاط
يبدو أن اقتراب انطلاق بطولة كأس العالم لكرة القدم في جنوب أفريقيا،
بات حافزاً ومشجعاً للجزائري المهاجم عبدالقادر غزال لاعب سيينا الإيطالي.
اللاعب الذي ابتعد عن التهديف لفترة طويلة، مع ناديه في الدوري
الإيطالي، ومع منتخب بلاده في بطولة أمم أفريقيا الأخيرة، ما جعل الشكوك
تحوم حول إمكانيات هذا اللاعب، بدأ يستعيد بريقه أخيراً.
فبعد ثنائية من ذهب في مرمى الفريق العريق يوفنتوس، ليقود فريقه
إلى التعادل، هاهو يعود ويسجل ثنائية أخرى في مرمى باري ليحقق لفريقه الفوز
3-2 معطياً بصيصاً من الأمل لفريقه الذي يتواجد في أواخر سلم الترتيب في
صراع للابتعاد عن منطقة الهبوط.
الغزال الجزائري طمأن الجزائريين والعرب، وقبل كل ذلك مدربه رابح
سعدان على أن أدائه في المونديال العالمي سيكون مختلفاً عما كان عليه في
أمم أفريقيا.
واستطاع لاعب الخضر في مباراة الأحد تحقيق هدف التعادل لفريقه بعد
تأخرهم في الدقيقة 12، بعد خمس دقائق فقط إثر توغل قوي في دفاع نادي باري
قبل أن يقذف بتسديدة محكمة خادعت حارس المنافس.
لكن فرحته بالهدف لم تدم طويلاً بعد تقدم الضيف بهدف ثان، إلا أن
إصرار غزال كان كفيلاً له ولفريقه بتسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 62
بطريقة رائعو، قبل أن يضيف زميله روزي الهدف الثالث وضمان الفوز.
وبهذا يكون غزال الجزائر رد بطريقة قوية على من شكك في مهاراته
وقدرته على التسجيل، وأحقيته في تمثيل الأخضر المونديالي، وسيكون
الجزائريون والعرب في شوق لرؤية اللاعب في ملاعب جنوب أفريقيا.