كثير منا تساءل عن دوره كشاب مسلم يفيد أمته و يسعد رسوله
و قد تفضل الشيخ الدكتور الفاضل فتحي بكن رحمه الله بتيسير ذلك لكل باحث بكتابه الرائع *ماذا يعني انتمائي للاسلام*
فبين ووضح اخلاق المسلم الحق من تورع عن الشبهات و غض للبصر و الحلم و الصبر و الكثير مبرهنا ذلك بآيات و آحاديث و روائع مما قيل في ذلك ثم انتقل الى العقيدة و رسم خطوطا عريضة لشخص مثالي أيضا معتمدا في ذلك على الكتاب و السنة و لم ينسى العبادة و حق اللله تعالى على عباده من خشوع و قيام و غيرهما و بما ان الحبيب جاء ليتمم مكارم الأخلاق فقد احطاها الشيخ حقها من مسؤوليات اتجاه المسلم الزوج و الشاب و الاب تحت عنوان اهلي و بيتي ثم قسم معركة الانتصار على النفس الى 3 معارك و بين مقومات النصر من قلب و عقل مظاهر الانهزام و أسباب التحصن من مداخل الشيطان و قد ابدع في هذا كثيرررا و سادسا لم ينس الثقة في نصر الاسلام فجعله عاملا مهما في شخصية المسلم الحق و اقرنه بالغاية من الحياة و بالوجوب العمل للاسلام و قد اختتم الكتاب بواجبات الأخ المسلم بروعة الختام
هذا ما رأيته في الكتاب و لمزيد من الافكار و للتوسع فيه