<tr> | </tr>
انتقلت الحرب
القديمة بين أكبر أسطورتين في عالم كرة القدم البرازيلي بيليه والأرجنتيني
دييغو مارادونا، إلى مونديال جنوب أفريقيا بعد تبادل عنيف للانتقادات.
ونقلت
الصحافة المحلية عن اللاعب البرازيلي السابق الملقب بـ"الملك" قوله في ساو
باولو أمس إن "مارادونا قبل عرض المنتخب الأرجنتيني لأنه كان يحتاج إلى
العمل والمال, ورأيت الأرجنتين وهي تتأهل بصعوبة خلال التصفيات, لكن الذنب
ليس ذنب مارادونا، بل ذنب من وضعه في المنصب".
ولم يكن ذلك الهجوم مجانيا، بل ردا من البرازيلي على الانتقادات التي
أطلقها الأرجنتيني يوم الجمعة الماضي عشية الانطلاقة المظفرة لفريقه في أول
مونديالات القارة السمراء.
وقال مارادونا "عندما وقعت كارثة منتخب توغو قبل انطلاق بطولة كأس أمم
أفريقيا، قال سيد أسمر كان يرتدي القميص رقم عشرة (في إشارة إلى بيليه) إن
المونديال لن يلعب في جنوب أفريقيا, أنا على العكس قلت إن كأس العالم ستنظم
في جنوب أفريقيا".
وأضاف دييغو "الذي كان يقول إن جنوب أفريقيا لا تقدم الضمانات الكافية,
اليوم جنوب أفريقيا تثبت لهذا الأسمر أنها تنظم المونديال"، دون أن يذكر قط
اسم منافسه اللدود.
أما بيليه فسخر من تصريحات مارادونا قائلا "لا أعرف لماذا يتكلم عني
كثيرا عليه أن يحبني".
وربما كانت كلمة "الحب" هي الأقل ملائمة لوصف العلاقة المتوترة بين
الأسطورتين، ولا سيما اعتبارا من عام 1999، عندما منح الاتحاد الدولي لكرة
القدم (فيفا) جائزة "لاعب الألفية" للبرازيلي، رغم أن الأرجنتيني فاز
بنسختها التي نظمت على شبكة الإنترنت.