بعد التحية الطيبة تحية من ارض فلسطين ومن مدينة رام الله ابعثها لكم ايها الجزائريون...
كلنا غضبنا عندما قالوا عنا .. اقصد بكلمة عنا هنا الجزائر لاني اعتبر نفسي جزائريا .. شعب بلطجي
لاكن تبا لماذا غضبنا كان الاجدر بنا ان نفرح واسالوني لماذا اساليني لماذا يا جميلة بو حيريد ... ساقول لكي
لماذا ... لانهم وهم يعرفون انفسهم لا يصلوا لمستوانا ...لانهم البلطجة في نظرهم هي الحرية وكرامة المواطن
لانهم يظنو انك بلطجي اذا قمت بثورة على المحتل اذا ما ضحيت بمليون ونصف شهيد نسير كل يوم وفاء لاراحهم يزرعون
الامل في كل مكان يزرعون العزيمة......لانها الجزائر ام العروبة ام الثوار ليس فقط في الوطن العربي لا بل ولان ثوارهم سبقو ثوار
العالم من جيفارا الى مانديلا لانهم جلدو المحتل لانهم طردوه طردا حقيقيا ليس بالسلام مقابل الاستسلام..قالو اننا سنحني رؤوسنا عند
الهزيمة من سلوفينيا فقلنا من لا يعرف الجزائر نقول له ان شعب الجزائر شعب لا يركع الا في المساجد....شعب لا يسكت على الظلم
لا يبني على ابناء وطني جدارا كل يوم لا يسمم من كانو في الانفاق .... لا يغلق المعابر ... لا يظاهر بانه مع الوحدة ويعمل ضدها...
انها الجزائر ... فقفو جميعكم لانها الجزائر الجزاير
ارضنا وحبنا لانه علمها يرتفع في بلادنا ربما اكثر من اعلامنا .... لانها
الجزائر
الثورة قلنا حبنا للجزائر ليس متعلق بمباراة كرة قدم بل
هو بتاريخ من الدماء الطاهرة سالت هنا وهناك....انها الجزائر كل يوم نقف
احتراما لعظمتها ... كل يوم يا الجزائر يا وهران يا كل مدنك يا شعب فيك لا
كلام يعطيك حقك.... حاولو ابتزازنا بكرة القدم.....فرددنا
امام الانجليز الذين كانو قد خسرو منهم بالثلاثة ... ابتزونا امام الامريكان ربما نفعلها وربما لا ولاكن اذا هزمنا .... فاول شيء
سنفعلة سنبقي روسنا مرفوعة تضرب السحاب فخرا بعروبتنا ....
اللهم اشهد عقدنا العزم ان نموت وتحيا الجزائر وفلسطين...