-السلام وعليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
-اولا الحمدلله على وصولى ووصول جميع المناصرين بخير
-من اين ابدء.مهلا ياابواق الفتنة..لاتفرحوا كثيرا.ربما يكون المنتخب المصري قد استرجع بعض من سمعته المهدورة في ام درمان.وربما تكون الجماهير المصرية قد جددت شيئا من عهدها مع نشوة (الانتصار).لكنكم انتم ستبقون وصمة عار على جبين شعبكم وامتكم وجنسكم البشري.وصمة عار لن تنجحوا في محوها واخفاء اثرها حتى لو (بقششتم)الاف الحكام.وحتى لو فزتم علينا بمئات الاهداف في عشرات الموجهات.
-بالامس القريب حاولتم اخفاء وجوهكم المشوهة وراء اقنعة الحكمة والمصالحة والتهدئة واكتشفنا زيف ادعاءاتكم لان نفاقكم فاحت ريحه المنتنة ولم تعد كل ادوات التجميل الموجودة على هذا الكوكب تكفي لاخفاء قبح سرائركم وسوء نواياكم وبشاعة نفوسكم.وبمجرد ان اطلق الحكم البنيني الذي اشتريتم ذمته في سوق النخاسة الكروية بثمن بخس صفارة نهاية مبارة.عفوا.مسرحية بانغيلا.حتى هوت اقنعتكم وعاد الحمل الوديع ذئبا ياكل الجيفة وينهش جسد الميتة كما كان دائما.
-مهلا ياابواق الفتنة..تاهلكم المشبوه امام الجزائر لم ولن ينهي حالة(الخرف)التى يعاني منها ابراهيم حجازي الذي يدعو مشاهديه المساكين كل ليلة ليتابعوا على المباشر عقده واكله وشربه وثورته على مساعديه وتناول دواءه وربما قريبا قضاء حاجته (اكرمكم الله)ولن يرفع ذالك الغندور وامثاله من مستوى الغلمان الناعمين الذين يبكون مع الجلاد ويضحكون على الضحية الى مستوى الفحول الصناديد.