لسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
بصراحة ما كانش مقدمات لا ان الصور تدمع لها
العين
مانيش
حابة منك رد حابة منك دعوه على اليهود القردة و
الخنازير و احفادهم
الفراعنة و العلمانيين
ام فلسطينية تودع
ابنها وهي في سكرات
الموت الصوررررررررررره هي تبكي الام توصي
ابنها وتراضيه باه ما
يبكيش وهنا انتقلت الام الى الباري عزوجل هنا الولد طبعا يبكي على سعدو اللهم
عليك باليهود الغاصبين اللهم
دمر حكومت اسرائيل ومن والاها
ضع
دعوه على اليهود و احفادهم
الخنازير و خاصة الفراعنة المصريين و
حسبي
الله ونعم الوكيل ياعرب...
من
أرض غزة المحروقة أناديكم
بلسان أمي
المفجوعة بولدها أناديكم
من
تحت أنقاض مسجدي المهدوم أناديكم
ومن جنب
جسد أخي الممزق أشلاء
أناديكم
أناديكم وأنا أبحث عن رجله التي تطايرت
جراء صاروخ يزن طنا
ونصف ألقي علينا
ومن جنب أشلاء جيراني المحروقة
أناديكم
ألسنا
وأنتم أخوة ؟!
أليست لا إله إلا الله تجمعنا و
تجمعكم؟!
أليس
رسول الله قدوتنا وقدوتكم؟!
أليس كتاب الله مهوى
قلوبنا وقلوبكم؟!
أليست
الكعبة قبلتنا وقبلتكم؟!
أليس الدم الذي يجري
في عروقنا هو دمكم؟!
نحن
نذبح, ونقتل, أطفالنا تيتمت, ونساؤنا
ترملت, وشيوخنا قتّلت, وبيوتنا
هدمت, ومساجدنا دنست وقصفت, ومصاحفنا فيها
حُرّقت ...
فماذا أنتم
فاعلون؟!
أتتركونا في كهف اللئام, أتدعونا
وحدنا نواجه الإجرام؟!
أتتركونا
لعدو ملك أمرنا، سماءنا وبرنا وبحرنا،
أم لقريب أعانه علينا، فأغلق
متنفسنا، ومنع عنا المدد والعون، وطالب عدونا
بأن ينتصر علينا جهارا
نهارا لا يخاف الله ولا عباد الله!!
يا
ويحكم, ويا سواد آخرتكم,
إن لم توقفوا ذبح أطفالنا الذين هم أطفالكم,
وتوقفوا هتك عرضنا الذي
هو عرضكم, وتوقفوا تدنيس مساجدنا التي هي مساجدكم..
ايها
المسلمون
..ننقل اليكم صرخات طلاب غزة المغتربين في بلاد العالم ..لم
ينتهي
الحصار على اهالي غزة فحسب
بل هؤلاء الطلاب الذين خرجو لكي
يتعلموا..كانت
لهم الحياة السعيدة والكريمة والطموح اللطيفة للتعلم وبناء
المستقبل
كان
وضع الاهل ميسور ويرسلون لهم الفلوس لان الحصار لم يبدا
بعد كانت
الحروب ولكن كانو بتدبرون امورهم ,
ولكن سرعان مابدات الحرب
على غزة
والحصار الاسرائيلي الذي شل ادنى مقومات الحياة فلم يرحم لا صغير
ولا
كبير
ولا شيخ وطفل ولا امراه ,قطعت الاتصالات بهؤلاء الطلاب ولم
يبقى
لهم معين غير الله عزوجل تشتت احلامهم ودهبت
طموحاتهم التي لطالما
حلموا
بها , يتصلون لكي ترسل لهم الفلوس لاكمال التعليم ولكن لا يوجد فلوس
فقد
بلغهم الاهل انه تدمر مصنعهم وتدمرت شركتهم التي كانت المعون لهم في
حياتهم
,فاصبحوا يعيشون على الفضلات من وراء
الغرب كل يوم يضيق بهم
الحال
ولا احد يتطلع اليهم فالجميع منشغل .
أجسام تنبض بالحياة صارت
أشلاء متناثرة.. منازل عامرة باتت حطامًا.. أعراس انقلبت لمآتم..
ظلام
يعمّ
الطرقات والبيوت بعد أن نفد الوقود.. هذا هو خلاصة المشهد الراهن في
قطاع
غزة.
في امان الله