هل تداوي الهدايا آلام الحب و جراحه؟
و هل يشفع الندم لمن للقلب كان سفاحه؟
جراحك أشعلت في قلبي نيران كنت مخمدها
فالحب ان ضاع يغدو القلب نبض بلا روح
ينزف الفؤاد من الأعماق دما كطائر مجروح
يريد أن يحلق ثانية في سماء الحب و لكن لا يستطيع
و لكن يحاول و يحاول إلى أن يحالفه النجاح
و يعبر نفق مظلم من الآلام و الأحزان القاسية
و يبدأ مع ذاته عهدا جديدا
و يخلع عن عيونه تلك النظارة السوداء
لينظر للدنيا بعيون يملأها الأمل في حياة جديدة
و في تلك اللحظات
قد نجد مشهدا غريبا
القاتل يعود كالبريء يبدي ندما على ما فات
البائع يريد أن يؤكد أنه يريد أن يشتري من جديد
الوضيع يتمنى أن يجد حياة كريمة في ظل الكرماء
و لكن
هنا يجب أن يكون القرار حاسما
فالألام لم تكن بسيطة
و المعاناه لم تكن سهله
و كرامتنا لن تجرح مرتين
و سهام الغدر لن تصيبنا في كل مرة
فهنا يكفينا ما كان
و سنطرد من خان من المكان
فهو كائن لا يستحق العيش مع الانسان
و ليبحث عن دنيا نحن لسنا فيها
و ليأخذ هداياه الرخيصة
و ذكريات ماضي ولي و انتهي
و ليتركنا نحيا ما بقي لنا
و ليتركنا لمن يحفظ عهد الهوى
و ليتركنا لنحيا الحياه كما نتمنى
و قلبنا و فكرنا طاهر من شوائب ماضيه اللعين
فكفانا ألما
وكفانا حزنا
وكفانا قلبا قد كره الأنين
مع التحية