لأول مرة أعترف فيها لك ....أمام الجميع........

لأول مرة أعترف فيها لك ....أمام الجميع........


امل يتجدد مع كل اشراقة شمس.... وانشاد طير....ونسمة عبير.........

الى طيف مازال يعيش معي ما بقيت الروح... كأن من غاب يقف امام ناظري دوما لان من

رحل لم تغب ذكراه عن البال ابدا..صحيح انه موجود الان وقريب من القلب ولكن لحظات

الابتعاد عنه تصيب النفس بالاحباط لان نسيانه ضرب من ضروب المستحيل......وهجره لم

ولن يخطر على البال ما دمت على قيد الحياه....ومكانه بالقلب له وحده بلا شريك ومن ذا

الذي يتجرأ ويقترب من حماه............... له صولة وجوله في ميادين المشاعر الصادقه

والاحاسيس الجياشه..............له الاولويه في كل امر يعنيني له ومن اجله احببت الحب

وعشقت الصب وهمت به ولها وشوقا و له نزفت وله بحت وله...وله ....وله............

تنحني جميع الحروف والكلمات مهما بلغ مداها من ان تطول هامة غلااااااااااااااااااااااااه

تشرئب اعناقها لكي تحاول ولكن..........عبثا تحاول فهي ستتذوق طعم الخسارة لا محاله

ولكن يواسيها انها حاولت وحاولت ان تصف لمن كان آية...في.....كل شي.

كل من كان لديه ميزة يفتخر بها او يتغني هو وحده من اجتمعت به ..لا بل تتشرف انها به.

اسوق لك هذه المقدمه وانا كلي امل بان تعذريني على قصوري بالتعبير وقلة حيلتي في

وصف مشاعري تجاهك......

وضيق افقي باحتواء ما شملته من مزايااااااااااااااااا

اليك انت وحدك اقول ,,,,,,,,,,,,,واقر,,,,,,,,,,,,, واعترف ....بهذا الاعتراف

اعترااااااااااااااااااااااف




لاتظني بان كل ما قلت لك او ماستقرئينه بهذه السطور هو مجرد تعبير صادق عما اكنه لك

من مشاعر صادقة واحاسيس جياشة ......منبعها من القلب عنوانها الوفاء لاخر العمر

بل هي تعبير جزئي بسيط جدا بكل ما تعنيه هذه الكلمه ولذلك لاني لم استطع ايجاد.....

عبارات مناسبه او تليق بمقامك عندي لكي.. اصوغها في قالب من الود الخالص لك

وحدك واهديها لمسامعك ولكن لا..تسمعيها باذنيك فقط..بل اريداحساسك هو من يسمعها

ويقراها في البدايه.

وهذا كله لماذا.........؟

انه لشخص اتى من المجهول من اللا مكان من دون سابق موعد او انذار اغلب الظــن

هي الصدفه!!!!!

ويالها من صدفه طالما حلمت بها قبل ان اعرفك ولم يكن لدي سوى جسد بدون ملامـح

وبعد قدومك اكتملت هذه الملامح وتشكل هذا الجسد وتحول الى ماذا..؟

تحول الى حقيقة تنبض بالحياة اشعلت جذوة الامل من جديد وابتهج قلب مثقل بالجروح

السرمديه التي كان يظن ان لا فكاك منها ولا خلاص ودبت في طياته الحياه ...

وبدأ ينبض وينبض وتتسارع نبضاته باقترابك منه.

نعم اعترف ولكن بماذا؟

اعترف بان لدي احساس غريب بان الوقت متأخر لكن...لا يهم ابدا مادام الامل قائم.

اشعر بان الجروح التي احملها في طيات جسم مثقل بها منذ زمن بعيد ولم تندمل بعـــــد

او تبرح مكانها بانها.........ستزيد!!!!!!

ولكن لايهم ساقدم بكل ما اوتيت من قوة وحب وحنان ووفااااااااااااء

اعترف باني احبك ولا اعلم لماذا وكيف؟!!!

اعترف بان لدي جراح لا يهم ممن حدثت ولا كيفيتها ... بل قد تشكلت لدي مناعة ضدها

من طول صبري عليها ولكن.................اخاف من المستقبل ومنك انت بالذات اي من

جرحك بسبب ان ينتهي كل شي بيننا ويتبخر من دون سبب فماذا سافعل؟ وماذا ساكون؟.

اعترف باني احس بلحظات سعادة معك وصفاء منذ زمن بعيد لم اهنأ بها.

اعترف باني اريدك بكل مافيك من اعلى هامتك الى اخمص قدميك.

اعترف باني اعشقك الى حد الهيام ولا تسأليني كيف ولا لماذا وذلك لاني لا اعرف الجواب

بل وجهي سؤالك الى قلب سأهديه لك وعسى ان يستطيع الاجابه.....على سؤالك.

اعترف انك تسكن في سويداه وطيفك تضمه العين.

ولكن.................

ارجوك ثم ارجوك بكل ما تعنيه كلمات الرجاء وما تتضمنه من الخضوع ان لا تجرحيني بأي

نوع من انواع الجراح لانه سيكون وبلا ادنى شك القاتل لكل حلم جميل قد حلمت به وشيدت

من اجله قصورا تعانق الغمام .

اخيرا وليس اخرا تقبلي مني هذه العبارات المتواضعه كبداية تشرح لك موقعك بنفس من

احبك باخلاص

لاخر لحظة من لحظات العمر الفاني.