انقسم مشجعو الخضر حول عقد رابح سعدان الجديد لتدريب فريقهم، لكن ومع اقتراب تصفيات هامة، تبدو الاتحادية الجزائرية لكرة القدم مهتمة أكثر بالاستقرار عوض التغييرات.
سعدان
أعلن مؤخرا أنه سيواصل تدريب الخضر، ورتبت الاتحادية عقودا مع مساعدي المدرب زهير جلول ولامين كبير وحسن بلحاج. وسيقود هذا الطاقم التقني الجزائر إلى مباراته التأهيلية الأولى لكأس إفريقيا للأمم 2012 في سبتمبر أمام تانزانيا.
لكن بعض المراقبين قالوا إن التعاقد من جديد مع سعدان حتى 2012 حسب قرار رئيس الاتحادية محمد روراوة خلال اجتماع الاتحادية الأحد 18 يوليو خطوة ليست في محلها بالنظر إلى
هزيمة الخضر في كأس العالم.
محمود قندوز صرح بعد هذا الإعلان لوسائل الإعلام منها لوبيتور "كسبنا نقطة واحدة فقط، انهزمنا مرتين ولم نسجل أية أهداف. كيف يمكنك وصف هذا بالأداء المحترم؟ سعدان أظهر حدود قدراته".
وأعرب آخرون كذلك عن استيائهم من سعدان ومن بينهم رابح ماجر ولخضر بلومي ومحمود قندوز إلى جانب المدربين السابقين للمنتخب الجزائري جمال ميناد ومحمد زكري.
ومع ذلك فإن أحد العناصر الأساسية في الفريق وهي اللاعبون عبرت عن تأييدها للقرار. وكان أول من أفصح عن دعمه للشيخ سعدان كما يناديه بعض المشجعين العميد الجديد للفريق
عنتر يحي .
المدافع الجزائري ماجد بوقرة قال "استمرارهم مع [سعدان] أمر جيد، وكل اللاعبين مسرورون بهذا القرار لأن الشيخ قام بعمل جيد".
وأضاف بوقرة "الاستقرار هو أفضل شيء بالنسبة للفريق؛ إنه مفتاح النجاح".
فيما انقسمت ردود مشجعي الخضر الذين اتصلت بهم مغاربية حول محاولة سعدان الأخيرة في طريق المجد.
دحمان، بائع جرائد، قال "[سعدان] قام بعمل جيد؛ لقد أوصل الجزائر إلى كأس العالم. وهذا أمر لم يكن أي أحد يتوقعه عند انطلاق التصفيات. وبعدها، لم يكن الحظ حليفه بسبب إصابات بعض اللاعبين والأداء الرديء لآخرين".
لكن نبيل مهندس بناء قال إن سعدان "يتقاضى راتبا يفوق عشر مرات ما يتقاضاه الرئيس، وفي كل مرة يأتي بأعذار".