من أهم ما يسعى إليه الإنسان في هذه الدنيا: النجاح..يمكن أنكم لا تدركون ذلك لكن هذه هي حقيقة الأمر..
كما يقولون "كل الطرق تؤدي إلى روما؟؟" فهل كل طريقة تؤدي إلى النجاح..
عندما
يضع الإنسان خطة يريد أن يتبعها لكي ينجح، لا نسأل دائما عن ماهية تلك
الخطة، بل نسأل دائما وأولا هل نجح أم لا، إذا نجح فسنسأل ثانيا عن ماهية
تلك الخطة..
أولا لا أقصد فقط النجاح على المستوى الدراسي، إنما أقصد ذلك الإحساس الذي ينتابك عندما تنجح في شيء تفعله بغض النظر عن ماهيته.
حصلت مرة في على المرتبة ما قبل الأخيرة في امتحان في الدراسة.ولم يسألني أحد عن كيفية حصولي على تلك النقطة..
نقلت في امتحان آخر فحصلت على أعلى نقطة في القسم..فسألني الجميع عن كيفية حصولي على تلك النقطة
أتعرفون
ما هي إجابتي..ههه لقد قلت لهم أني سهرت الليالي لأحصل على تلك
النقطة..فذهب الجميع للسهر و المراجعة..وأنا نمت مرتاح البال..وكان عندنا
امتحان آخر فنقلت مرة أخرى فحصلت مرة أخرى على المرتبة الأولى..وحصل أولئك
اللذين سهروا على المراتب الأخيرة..أعرف أن ردكم سيكون حديث الرسول صلى
الله عليه وسلم"من غشنا فليس منا"..وسيكون أيضا أن النجاح لا يسمى نجاحا
إلا إذا عبر وسائل مشروعة..
ههه لماذا لا يسمى نجاحا؟؟لقد حصلت على المرتبة الأولى في القسم ألا يسمى ذلك أني ناجح..
ألا أشعر كشعور الذي كد وجد للحصول على تلك المرتبة..
إن
هذه أصلا ليست مشكلتي..ولا تستبقوا الأحداث.فلست ذلك الشخص الذي تحدث في
الأول..وفي نفس الوقت لن أكذب وأقول إني لم أنقل في حياتي قط..بل
نقلت..وكانت تجربة رائعة جدا..
هيييييه أنت..نعم أخاطبك أنت..في نظرك ما
هي أفضل طريقة لأحس أني ناجح..ولا تقولو لي أن إحساس الإنسان الغشاش بعد
نجاحه ليس هو إحساس الإنسان الذي سهر الليالي ونجح..بل سيحسان بنفس الإحساس
إلا أن الثاني سيحس بالنعاس لأنه لم ينم الوقت الكافي..
أحدكم يقنعني و يقول لي أن الغشاش لا يكون أبدا ناجحا..