آنَسْتُ نَفسي بالتّوَحّـ
ــدِ ، لا أريدُ به بديلا
مُوفٍ على شَرَفِ الْمَنيّـ
ـة ِ، مُضْمرٌ حَزَناً دخيلا
لكِنّ واردَة َ الحِما
مِ موائلاً عندي مُثُولُ
يا جيرَة ً ذَهَبَتْ عَلَـ
ــيّ ، عَلَوا بها عَرْضاً وطولا
أمْسَى الْحَبيبُ، ولا أطيـ
ـقُ إلى زِيارَتِهِ سَبيلا
ألقَتْ مراقَبَة العُيو
ن لتَجتَني قالاً وقيلا
إنْ دامَ ذا كانَ البَقا
ءُ، ولا بقيتُ لهُ، قليلا!