أجَبْتُ إلى الصّبابَة ِ مَنْ دَعاني ،
وخالَفْتُ الذي عنها نَهاني
ولم يُرَ في الهوَى مثْلي وَفيٌّ،
إذا اللاحي على حبٍّ لَحاني
أطَعْتُ لشِقْوَتي قَلْباً غَويّاً
إلى اللّذّاتِ ، مَخْلوعَ العِنَانِ
يصارِمُ كلّ من يَهْوَى وِصالي،
ويُؤْثِرُ بالمَحَبَّة ِ مَنْ جَفاني
ولَيسَ يُحبّ حيثُ يُلمّ إلاّ
ظباءَ الإنْسِ، أوْ حُورَ الجنانِ
يُكَلّفُني هوَى مَنْ لا يُبالي
يُعَرّضُني لفِتْنَة ِ كلّ أمْرٍ،
ويَحْمِلُني على مثلِ السّنانِ!