كرمت وزارة الشباب والرياضة، الثلاثاء، البطل الجزائري توفيق مخلوفي، في حفل أقيم على شرفه في فندق الجزائر، وسط حضور أفراد من عائلة العداء والعديد من الشخصيات الرياضية، على غرار مصطفى العرفاوي، رئيس الاتحادية الدولية للسباحة السابق، ومحمد معوش، لاعب فريق جبهة التحرير، ورئيس ديوان الوزير الأول أحمد أويحيى.
تميز حفل تكريم مخلوفي بغياب رئيس اللجنة الأولمبية رشيد حنيفي، ورئيس الوفد الجزائري الذي شارك في أولمبياد لندن محمد عزوق وحسب مصدر موثوق فإن غيابهما يعود لخلافهما مع وزارة الشباب والرياضة.
وأدلى الوزير الهاشمي الجيار، خلال الحفل بتصريح جاء فيه: "حفل التكريم هو أقل شيء يمكن أن نقدمه للبطل مخلوفي، وأنقل له تحيات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، واتمنى أن يسير الشباب على نفس النهج الذي اتبعه ليرفعوا علم الجزائر عاليا".
واستلم نجم الحفل ثلاثة صكوك من قبل رئاسة الجمهورية، ووزارتي الشباب والرياضة و التعليم العالي، ولئن لم يتم الإعلان عن القيمة المالية التي استلمها مخلوفي، إلا أن مصدر مقرب منه كشف بأن ابن سوق أهراس، استفاد من مبلغ مالي فاق700 مليون سنتيم.
.
استلم سيارة "غولف" وسيتعاقد مع سوناطراك
وحسب نفس المصدر، فإن البطل الأولمبي يكون قد استلم الخميس، سيارة "غولف" آخر طراز، التي وعدت بها شركة "سوفاك" الوكيل المعتمد للشركة الألمانية "فولكس فاغن" في الجزائر، علما بأن المكلف بالإعلام لدى اتحادية ألعاب القوى، استلم مفاتيح السيارة صبيحة الثلاثاء الفارط بالنيابة عن مخلوفي. إلى ذلك قال مصدر آخر، أن عبد الحميد زرقين، الرئيس المدير العام لشركة سوناطراك، يعتزم ضم مخلوفي كإطار رياضي في الشركة، بحيث كان الطرفان على موعد الخميس قصد إنهاء الإجراءات القانونية.
هذا وقد تعرض مخلوفي لمحاولة سرقة عندما كان يطوف شوارع العاصمة، سهرة الاثنين المنصرم، إذ كشف مصدرنا أن أحد الشبان اغتنم فرصة توقف السيارة المكشوفة التي كانت تقل مخلوفي في ساحة الشهداء لأخذ صور تذكارية للبطل مع بعض الجماهير، حيث حاول نزع الميدالية من على رقبته، إلا أن العداء تفطن للأمر ومنعه قبل أن ينقض عليه رجال الشرطة ويطرحوه أرضا ليقتادوه إلى أقرب مركز للأمن.