في مقابلة مع الطبيب المشرف على اصابة كاكا، صرح بأن حالة كاكا أكثر مم توقع وأن هذه الاصابة كفيلة بتركه للملاعب بشكل نهائي. وأكد الطبيب بأن كاكا لو لم يقم بإجراء العملية لتفاقمت الاصابة الى حد كبير وذلك بسبب تمسكه باللعب مع المنتخب البرازيلي رغم علمه بالاصابة وتحمل الآلام الشديدة التي كان يعاني منها.
ولقد ذكر الطبيب متتبعا للإصابة بأنها بدأت منذ إصابته في المباراة الثانية من بطولة كأس العالم حيث لم يتوقف عن اللعب في المباريات التي تلتها رغم الآلام الشديدة التي شعر بها. كما وصرح بأن "الاصابة لم تكن بليغة في البداية الا أن كاكا أكمل مشواره في كأس العالم بناء على رغبته الشخصية حيث لعب المباريات بالرغم من إصابته الى أن وصل مرحلة لم يعد يتحمل بها الألم. أتفهم بأنها بطولة فريدة من نوعها وتشكل ضغط كبير لللاعبين، لكنه عندما بذل جهدا كبيرا أمام هولندا وتشيلي اؤكد بأنه كان السبب خلف تفاقم الاصابة."
كما وصرح بنهاية المقابلة بأن هذه الاصابة كادت أن تودي بمستقبله الكروي، لكن إجراء العملية الجراحية أتت بالوقت المناسب وأن حالته على ما يرام.