(هل نحن نكتب الألم أم هو من يكتبنا )..؟
كيف لهذآا القلب المفطور من شدة الوعة والحزن أن يطرق الفرح بابه فيعلن نبض الحياآة ؟
أو تخنقنا آهذه العبرآات فلا نملك أمامهاآ إلآ صدر تضيق به الأنفاس ..
كم أنت قاآسي أيها الحزن !! أقلآمنا بات تكتب دون رغبة منهآاآ ..
فأصبحت سطوراً باهتة شاحبة تعلن الانكساآر والهزيمة
وكيف لهذه الأقلآم أن تكتب ما هو جميل ..؟
وقد فرض الألم سياآدته وأحكم قبضته ..
أم كيف لهذا الوجه أن يبتسم بصفاء وإشراقة بعد أن أعياه البكاء ..؟
أم كيف لهذه الجروح الغائرة أن تشفى وقد تكررت الطعناآت فيها ..؟
سطور نكتبها بدماآء لآ بمدآاآد ودموع منهمرة قد أحدثت أثرها آآعلى وجنآات وجه ذاآبل .
ما آآأقسى الألم وما آأصعب الحزن وما أثقل الهمّ .
حينماآ نشعر بالإحباآط والفشل فلا نجد غير سطور تحتويناآ
تدون الحزن وفرط الشقاآء .. حيث يكون القلم والخياآل أكون
فلآ تغتآال جماآآل الكلماآآت بتزييف الشعور